Senin, 31 Januari 2011

Ilmu-l-lughoh al-'Am


علم اللغة العام

علم اللغة موضوعه وماهيته
علم اللغة هو العلم الذي يبحث في اللغة و يتخذها موضوعا له, فيدرسها من النواحي الوصفية و التاريحية و المقارنة.
موضوع علم اللغة هو كل النشاط اللغوي للإنسان في الماضي و الحاضر.
ماهيته, أن علم اللغة يستقي مادته من النظر في اللغات على إختلافها, وهو يحاول أن يصل الى فهو الحقائق و الخصائص, التي تجمع اللغات الإنسانية كلها في إطار وا حد.

وظائف علم اللغة
١. وصف ما وصل إلينا من اللغات البشرية, و التاريخ لها.
٢. البحث عن القوي المؤثرة في حياة اللغات في كل مكان.
٣. تحديد مجالات علم اللغة, و البحث عن تعريف مناسب.

اللغة تعريفها و طبيعتها
إن اللغة هي الجانب الجوهري الأصيل قي الإنسان.
وقد عرف ابن جنى اللغة قائلا "بأنها أصوات يعبرها كل قوم عن أغراضهم", و هذا التعريف يتضمن أربعة عناصر و هي طبيعة اللغة من حيث أنها أصوات:
١. يتمثل في تأكيده على الطبيعة الصوتية للغة.
٢. يتمثل في إشارته إلى وظيفة اللغة في أنها تعبير.
٣. يتمثل في إشارته إلى الطابع الإجتماعي للغة.
٤. يشير إلى قضية شغلت عقول اللغويين و الفلاسفة و علماء النفس.


العلاقة بين الأصوات و الأغراض أو بين الفكر و اللغة
هناك الإختلاف في علاقة الفكر باللغة, فقال "سابر" (اللغوي الأمريكي): بأن اللغة تأثيرا على الطريقة التي نفكر بها. ويتابع "لي وورف"(عالم الأنتروبولوجيا): إن اللغة ليست وسيلة للتعبير عن الأفكار.
و أيا كان أمر هذا الإختلاف فإننا نرى أن العلاقة بين الفكر و اللغة علاقة تبادلية, لأن كلا منهما يعتمد على الآخر, فنحن لا نستطيع أت نفكر بعيدا عن قدرتنا اللغوية.

علم اللغة والعلوم الإنسانية الأخرى
لقد أدى التقدم العلمي الذي أحرزه علم اللغة في السنوات الأخيرة إلي إستعانته بعلوم أخرى مثل علم الإجتماع, والنفس والتربية و الفيزياء و التشريح و غيرها.
ü    علم اللغة الإجتماعي
إن علم اللغة الإجتماعي يهتم برصد أبعاد تعدد اللغات و اللهجات أيضا. و تحديد الجماعات سواء أكانت عرفية أم دينية أم مهنية أم طبقية.
يقوم أيضا بدراسة التباين الاجتماعي الذي يظهر واضحا في المجتمع اللغوي, و بدراسة محظور الكلام أو الكلمات المحظورة.
ü    علم اللغة النفسي
إن علم اللغة النفسي يرى أن التعبير اللغوي لدى الإنسان يقوم على أساس نزعات نفسية تختلف من فرد الى الآخر.
ü    علم اللغة التطبيقي
إن علم اللغة التطبيقي يمثل التقاء علم اللغة بعلم التربية. و يهتم بطرق تدريس اللغة الأجنبية, و بالناحية الصوتية في تعليم اللغة.

علم اللغة و فقه اللغة في التراث
علم اللغة – المصطلح الأجنبي (linguistic)
§       علم الأصوات العام "phonetics"
§       علم الأصوات التشكيلي "phonology"
§       علم الدلالة "semantics"
فقه اللغة – philology  لغة, الحب و الصداقة, المعنى الكل هو حب الكلام أو اللغة الذى يدفع الى فقهها و علمها.

اللغة – اللسان – الكلام
فرق دى سوسور بين اصطلاحات ثلاثة:
·       اللغة (الظاهرة الإجتماعية) le langage
·       اللغة المعينة أو اللسان ( وهي التى تتخذ موضوعا للدراسة كالعربية) la langue
·       الكلام (وهو النشاط العضلى الصوتى الفردى) la parale

نقد لرأى دى سوسور فى اللسان و الكلام
و يتعرض "يسبرسن" لآراء دى سوسور بالنقد, فيوافقه اولا على أن للفرد تأثيره فى اللغة, حين يجرى قياسا معينا. فيؤدى بذلك على المفردات و الصيغ.
فينتهى النقد الى القول بأن العلاقة اللسان بالكلام شبيهة بعلاقة معنى الكلمة التى فى صيغة الجمع بمعنى الكلمة التى فى صيغة المفرد.

مكان اللسان و الكلام في أحداث اللغة
أن الصورة الشفوية لا تختلط مع الصوت ذاته, و أنها ذات طابع نفساني شأن الفكرة التي استدعتها.
قسم الدائرة الى:
§       جزء خارجى فى الصورة (ذهاب الصوت من الفم الى الأذن)
§       جزء نفساننى و غير نفساننى (يضم الأحداث العضوية التى تصدر عن الأعضاء).
§       جزء إيجابي و جزء سلبي.
o       إيجابي, كل ما يصدر عن مركز التداعى من احدالفردين الى أذن الفرد الآخر.
o      سلبي, كل ما يصدر عن الأذن الى مركز التداعى.

اذا فصلنا اللسان عن الكلام, فإننا نفصل فى نفس الوقت:
اولا      : ما هو إجتماعي عما هو فردي.
ثانيا      : ما هو أساسي عما هو تابع أو عارض.

صفات الكلام:
·       المجموعات التى بها يستخدم الفرد المتكلم رموز اللسان و قوانينه للتعبير عن فكره الشخصي.
·       الآلية المادية التى تسمح لع بإخراج هذه المجموعات تالى حيز السماع.

صفات اللسان:
·       موضوع محدد فى مجموع غير مترابطة من أحداث اللغة.
·       اللسان متميز عن الكلام موضوع يمكن ان يدرس بحدة.
·       اللسان, المرسوم ذو طبيعة متوافقة, فهو نظام من العلامات.
·       اللسان كالكلام, موضوع ذو طبيعة محسوسة و تلك ميزة كبيرة تخضعه للدراسة. و العلامات اللغوية ليست تجريدا تلكى تكون نفسية فى جوهرها.

مكان الكتابة في أحداث اللغة
لقد عرفت الإنسانية طرقا عدة لتسجيل أفكارها مستخدما الألوان و الخطوط. فكانت المحاولة الأولى للكتابة على عهد قدماء المصريين. و كان دافعهم الى إختراع الكتابة حرصهو على إبقاء أفكارهم مدة أطوال من الزمان من جهة و حرصهم أيضا على نقل أفكارهم الى أماكن أبعد من مواطنهم من جهة أخرى.
دور الخط من وضع اليشر:
ü    الأول    : الدور الصورى المادى
ü    الثانى    : الدور الصورى المعنوى
ü    الثالث   : الدور الصورى الحرفى
ü    الرابع    : الدور الصورى الحرفى الصرفى



نظام فى كتابة الإنسانية:  
اولا      : النظام المصرى السمى الفينيقى العربى الذى يكتفى بتسجيل الصوائت دون الحركات.
ثانيا      : النظام الإغريقى الذى إقتبس النظام السابق. و أضاف اليه الحركات.

مباحث علم اللغة
يبحث علم اللغة فى المحالات التالية :
v   دراسة الأصوات.
v   دراسة البنية.
v   دراسة نظام الجملة.
v   دراسة دلالة الألفاظ.
v   البحث فى نشأة اللغة الإنسانية.
v   علاقة اللغة بالمجتمع الإنسانى و النفس البشرية.










-       الحمد لله رب العالمين -

DO'A PARA PENCARI JODOH

Versi Orang Wajar:


Ya Allah!
Jika memang dia jodohku, maka dekatkanlah,....
tapi jika dia bukan jodohku, maka jauhkanlah,...


Versi Pak Tarno

Ya Allah!
Jika memang dia jodohku, maka dekatkanlah,....
tapi jika dia bukan jodohku, TOLONG DI BANTU YAAAAA,... BIM SALABIM JADI APAA PROK PROK PROK,..


Versi Bang Hj. Rhoma Irama

Ya Allah!
Jika memang dia jodohku, maka dekatkanlah,....
tapi jika dia bukan jodohku, maka TERLAAAAALUUUUU,...


courtesy: B-CAK (JTV)

Jumat, 28 Januari 2011

Jabir Ibn Hayyan


جابر بن حيان

Jabir ibn Hayyan.jpg
مخطوطة أوربية من القرن الخامس عشر تصور جابر بن حيان
الاسم:
أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي
اللقب:
جابر بن حيان
ميلاد:
721 م حران - الجزيرة
وفاة:
815 م
الاهتمامات الرئيسية:
أعمال:
 أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م [1] وقيل أيضاً 117 هـ / 737 م [2] عالم عربي وقد اختلفت الروايات على تحديد مكان مولده فمن المؤرخين من يقول بأنه من مواليد الجزيرة على الفرات شرق سوريا، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من أعمال بلاد ما بين النهرين في سوريا. ولعل هذا الانتساب ناتج عن تشابه في الأسماء فجابر المنسوب إلى الأندلس هو العالم الفلكي العربي جابر بن أفلح الذي ولد في إشبيلية وعاش في القرن الثاني عشر الميلادي. ويذهب البعض إلى أنه ولد في مدينة طوس[3] من أعمال خراسان في إيران.
وقد وصف بأنه كان طويل القامة، كثيف اللحية مشتهرا بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومن هذه الألقاب "الأستاذ الكبير" و"شيخ الكيميائيين المسلمين" و"أبو الكيمياء" و"القديس السامي التصوف" و"ملك الهند".
و جابر بن حيان شخصية بارزة، ومن أعظم علماء القرون الوسطى(1). وهو أبو موسى جابر بن حيان الأزدي. ويلقب أحياناً بالحراني والصوفي. وعرف عند الأوربيين في القرون الوسطى باسم Geber. ويقال إنه كان من الصابئة ومن ثم جاء لقبه الحراني.، ويذكر الأب جورج قنواتي أن جابراً أرسل إلى الجزيرة العربية بعد وفاة والده، وهو صغير حيث درس القرآن والرياضيات، وذهب ابن النديم في "الفهرست" إلى أن الناس اختلفوا في نسبة جابر إلى جهة معينة كالشيعة والبرامكة والفلاسفة، بل هناك من أنكر وجوده أصلاً، لذلك يجب التحفظ بشأن نسبته إلى الصابئة. وإن كان أصله من خراسان فقد عاش معظم حياته في الكوفة. ولد جابر في طوس حوالي 721/102م، وتوفي حوالي 199 هـ موافق سنة 815م على اختلاف بين المؤرخين.
مارس جابر الطب في بداية حياته تحت رعاية الوزير جعفر البرمكي أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد. وبعد نكبة البرامكة سجن في الكوفة وظل في السجن حتى وفاته.

إسهاماته العلمية

كانت أهم الإسهامات العلمية لجابر في الكيمياء، فهو الذي أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي (Alkali)، وماء الفضة. وهو كذلك صاحب الفضل فيما عرفه الأوربيون عن ملح النشادر، وماء الذهب، والبوتاس، ومن أهم إسهاماته العلمية كذلك، أنه أدخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها. فجابر يُعَدُّ من رواد العلوم التطبيقية. وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن، وتحضير الفولاذ، وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود، وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج.
وقد قسم جابر المواد حسب خصائصها إلى ثلاثة أنواع مختلفة، وهي : 1. الكحوليات، أي تلك المواد التي تتبخر عند تسخينها مثل الكافور، وكلوريد الألمنيوم؛ 2. المعادن مثل الذهب، والفضة، والرصاص، والحديد؛ 3. المركبات، وهي التي يمكن تحويلها إلى مساحيق. وخلاصة القول، حسب "سارطون"، إنه لا يمكن معرفة القيمة الحقيقية لما قام به جابر إلا إذا تم تحقيق وتحرير جميع مؤلفاته ونشرها.

نشأته

هاجر والده حيان بن عبد الله الأزدي من اليمن إلى الكوفة في أواخر عصر بني أمية، وعمل في الكوفة صيدلانياً وبقي يمارس هذه المهنة مدة طويلة (ولعل مهنة والده كانت سبباً في بدايات جابر في الكيمياء وذلك لارتباط سافر إلى حران افي اعالي بلاد ما بين النهرين ويقال خراسان، وفي حران ولد النابغة جابر بن حيان المؤسس الحقيقي لعلم الكيمياء. تعود إلى قبيلة الأزد، رجعت عائلة جابر بن حيان إلى الكوفة. وتعلم هناك وتوفي جابر وقد جاوز التسعين من عمره في الكوفة بعدما فر إليها من العباسيين بعد نكبة البرامكة وذلك سنـة 197هـ (813م)[1][2] وقيل أيضا 195 هـ/810 م.[4]

 تعليمه

انضم إلى حلقات الإمام جعفر الصادق ولذا نجد أن جابر بن حيان تلقى علومه الشرعية واللغوية والكيميائية على يد الإمام جعفر الصادق. وذكر أنه درس أيضا على يد الحميري. ومعظم مؤرخي العلوم يعتبرون جابر بن حيان تلقى علومه من أستاذه الحقيقي الإمام جعفر الصادق،[1]. وان كان من الثابت انه عربى مولود في جنوب العراق بناءا على المصادر الموثوق بها مثل دائرة المعارف البريطانية والموسوعة الإسلامية وغيرها ولم يذكر تاريخيا مذهب ما للكوفى حيث كانت المذاهب في ذلك الوقت ليست الا موقفا سياسيا من الخلافة هذا بالإضافة إلى ان التصنيف المذهبى لايستخدم في تدوين شخصيات الأديان الأخرى

الكيمياء في عصره

بدأت الكيمياء خرافية تستند على الأساطير البالية، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة وذلك لأن العلماء في الحضارات ما قبل الحضارة الإسلامية كانوا يعتقدون المعادن المنطرقة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديث والرصاص والقصدير من نوع واحد، وأن تباينها نابع من الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة الكامنة فيها وهي أعراض متغيرة (نسبة إلى نظرية العناصر الأربعة، النار والهواء والماء والتراب)، لذا يمكن تحويل هذه المعادن من بعضها البعض بواسطة مادة ثالثة وهي الإكسير. ومن هذا المنطلق تخيل بعض علماء الحضارات السابقة للحضارة الإسلامية أنه بالإمكان ابتكار إكسير الحياة أو حجر الحكمة الذي يزيل علل الحياة ويطيل العمر.
وقد تأثر بعض العلماء العرب والمسلمين الأوائل كجابر بن حيان وأبو بكر الرازي بنظرية العناصر الأربعة التي ورثها علماء العرب والمسلمين من اليونان.[1] لكنهما قاما بدراسة علمية دقيقة لها؛ أدت هذه الدراسة إلى وضع وتطبيق المنهج العلمي التجريبي في حقل العلوم التجريبية. فمحاولة معرفة مدى صحة نظرية العناصر الأربعة ساعدت علماء العرب والمسلمين في الوقوف على عدد كبير جداً من المواد الكيماوية، وكذلك معرفة بعض التفاعلات الكيماوية، لذا إلى علماء المسلمين يرجع الفضل في تطوير اكتشاف بعض العمليات الكيميائية البسيطة مثل: التقطير[5] والتسامي[6] والترشيح[7] والتبلور[8] والملغمة[9] والتكسيد. وبهذه العمليات البسيطة استطاع جهابذة العلم في مجال علم الكيمياء اختراع آلات متنوعة للتجارب العلمية التي قادت علماء العصر الحديث إلى غزو الفضاء.

بعض منجزات ابن حيان

هذه قائمة بسيطة وموجزة حول بعض منجزات جابر بن حيان في علوم الكيمياء:
  • إكتشف "الصودا الكاوية" أو القطرون (NaOH).
  • أول من إستحضر ماء الذهب.
  • أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض. وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.
  • أول من أكتشف حمض النتريك.
  • أول من إكتشف حمض الهيدروكلوريك.
  • إعتقد بالتولد الذاتي.
  • أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما (الكبريت الزئبق) وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو (الملح).
  • أول من اكتشف حمض الكبريتيك وقام بتسميته بزيت الزاج.
  • أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير.
  • استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).
  • نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic" من "الأمبيق" باللغة العربية. وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أكسيد المنجنيز.

كتبه

= كتاب الخواص الكبير = كتاب المجردات = كتاب الخالص = كتاب السبعين

كتب أخرى

مؤلفاته

تعود شهرة جابر بن حيان إلى مؤلفاته العديدة، ومنها "كتاب الرسائل السبعين"، ترجمه إلى اللاتينية جيرار الكريموني سنة 1187م وتضاف إلى هذه الكتب تصانيف أخرى عديدة تتناول، إلى جانب الكيمياء، شروحاً لكتب أرسطو وأفلاطون ؛ ورسائل في الفلسفة، والتنجيم، والرياضيات، الطب، والموسيقى. وجاء في "الأعلام" للزركلي أن جابراً له تصانيف كثيرة تتراوح ما بين مائتين واثنين وثلاثين (232) وخمسمائة (500) كتاب، لكن ضاع أكثرها. وقد ترجمت بعض كتب جابر إلى اللغة اللاتينية في أوائل القرن الثاني عشر، كما ترجم بعضها من اللاتينية إلى الإنجليزية عام 1678. وظل الأوربيون يعتمدون على كتبه لعدة قرون، وقد كان لها أثر كبير في تطوير الكيمياء الحديثة. وفي هذا يقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.

وفاته

توفي في عام 815 م في الكوفة بالعراق وهو في الخامسة والتسعين من عمره.



wikipedia.org